•   الجزائر ومشكلة النقل البري

     

     لا يزال  ميترو الجزائر العاصمة ينتظر إنطلاق عمل الشركة لضمان استثمارها، وهذا بعد الجفاف الذي شهدته منذ فترة طويلة جراء توقفها عن العمل، ما جعل موظفوها يشعرون بالقلق المتزايد حيال مستقبلهم المهني، أما فيما يخص الشركة الوطنية للسكك الحديدية  "أس أن تي أف" التي هي الأخرى تمر بصعوبات مالية كبيرة؛ و أصبحت يوما بعد يوم تزداد سوءا و تفاقم وضعها أيضا بسبب الأزمة الصحية التي تعيشها الجزائر في ظل جائحة كورونا، أما الشركة الوطنية لاستغلال محطات النقل  "سوغرال" لا تزال تحاول جاهدة في مقاومة تأثير (كوفيد 19)، ما جعل كل الشركات في قطاع النقل البري، يعيشون إضطرابا حقيقيا.