رصدت العديد من المنظمات الدولية في العام الماضي زيادة ملحوظة بنسبة ما يسمى بـ"الإسلاموفوبيا"، سواء من حيث العداء للإسلام والمسلمين أو خطاب الكراهية ضدهما والجرائم التي تدخل في هذا السياق.

ومثالًا على ذلك نأخذ تقرير إسلاموفوبيا أوروبا 2020، والذي أعده كل من البروفسور من الجامعة التركية الألمانية، أنس بايركلي، والبرفسور فريد حافظ من جامعة جورج تاون، حيث ناقشا الأحداث والخطابات المعادية للإسلام في دول المنطقة على مدار العام الماضي.

إضافة لذلك، فقد أكد الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العام الماضي، ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى حد كبير، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أعدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقريرها الذي جاء تحت عنوان "فهم جرائم الكراهية ضد المسلمين: حاجة الأمن للمجتمعات المسلمة"، ولقد كشف هذا التقرير عن الآثار الجسدية والعاطفية والنفسية التي تتركها الإسلاموفوبيا.

نفى العديد من قادة العالم ارتكاب أي مخالفات بعد ذكر أسمائهم في تسريب ضخم لوثائق مالية متعلقة بشركات خارجية، في ما يعرف بوثائق باندورا، التي تشمل 12 مليون ملف لأكبر تسريب من نوعه في التاريخ.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، كانوا من ضمن حوالي 35 من القادة الحاليين والسابقين الذين وردت أسماؤهم في الملفات.

أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء الماضي استراتيجية جديدة للنقل والخدمات اللوجستية في إطار تحقيق رؤية 2030 للسعودية، وهي خطوة يتوقع محللون ومراقبون أن تدعم اقتصاد المملكة لكن بدون تحويلها إلى محور لوجيستي في المنطقة، على الأقل ليس في المستقبل القريب.

حكومات الاحتلال عادة تنهار مع أول انسحاب له، فتغدو الحكومة التي نصبها الاحتلال عارية تماما، فهو يدرك أنه ما كان يبني إلا قصورا من الرمال ومن الورق طوال سنوات احتلاله، ويزرع المانغو في سيبيريا، فالاحتلال الأميركي لم يجادل في قضية هل ستسقط حكومة كابل أم لا؟ وإنما كان يجادل -وقد أخطأ في تقييمه- في المدة المتوقعة لسقوطها، فتوقع لها في البداية سنتين ثم 6 أشهر، ليفاجأ بسقوطها قبل اكتمال انسحابه الذي حدده بنفسه، وغيّر توقيته أكثر من مرة.

في زمن الجائحة، عانت جميع دول العالم  والمنطقة من خسائر فادحة في إجمالي الناتج المحلي. كانت أكبر انخفاضات في الإيرادات الحكومية في عام 2020 بين دول مجلس التعاون الخليجي والبلدان النامية المصدرة للنفط، ولم يكن ذلك مفاجئ بالنظر إلى انهيار أسعار النفط.

Show more post