كثيرا ما يتساءل الدعاة والمخلصون، وهم يرون هذا الظلام الدامس، وهذه المؤامرات على الأمة، وهذه التحولات من الدعاة وانحرافهم نحو الدنيا، وتقلبات الزمان، مع ما يرونه من ضعف الأداء لجميع التيارات الإسلامية، وضخامة المؤامرة، وتملصات الكثيرين، أين المخرج!!!

لا نشك أنه سؤال مهم، ولكنه كذلك كبير، وليس كن السهولة الإجابة عليه بكلمة أو كلمتين، بل هناك ضروريات قبل الإجابة:

الضروريات:

  • استشعار المفكرين والدعاة بمرارة العيش، وعمق الكارثة، وأنه لا مخرج إلا بهذا الدين!

  • القدرة على العمل والهمة والحماسة.

  • قراءة الواقع قراءة موضوعية وفهم عميق.

الاحتياجات:

1-المال ويأتي من قبل التجار أو الاستثمار أو الوقفيات لدى الأعمال الخيرية.

2-الطاقم الشبابي القادر والمتفهم والرافض للواقع، مع قدرته على الحركة وإرادته التغيير.

3-شبكة عنكبوتية للتواصل.

4-مدارس ومراكز للتعليم

5-المساجد

6-منصات التواصل الإعلامي

7-رجال سياسة ورجال فكر

مواطن التغيير:

1-اللغة: كيف نستطيع جعل اللغة العربية لغة سائدة في المجتمعات الإسلامية، وجعلها هي لغة التخاطب، عند العرب كخطوة أولى، والمسلمين خطوة تالية.

2-الفكر: كتابات فكرية وأدبيات تناقش المواضيع الفكرية الإسلامية والاجتماعية، للنخب والمثقفين.

3-الدعوة: التحاور مع التيارات الإسلامية لتوزيع الأدوار، ومحاربة الفساد، والتغلغل في المساجد والمدارس لعمل نقلة نوعية في العث=قل ومنهجية التفكير للتغيير.

4-المجتمع: من خلال المساجد ووسائل التواصل الاجتماعي.

المطلوب:

-رصد الواقع، وتقدير الاحتياجات، وتحرير الأعمال الفكرية والدعوية المطلوبة.

              -البحث عن حكومات ممكن التفاهم معها على بعض القضايا للتعاون.

               -وضع برامج عملية قابلة للتطبيق.